تعالوا نلعب لعبة خفيفة🥳 (طلّع النحال الي بداخلك)

العب الآن

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين وقد يصيب الرجال والنساء على حد سواء ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء.. وفي اليوم العالمي لسرطان الثدي نورد لكم بعض المعلومات والحقائق عن هذا المرض..

لمحة عامة

سرطان الثدي هو مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة وتبدأ خلايا سرطان الثدي داخل قنوات الحليب و/أو الفصيصات المنتجة للحليب في الثدي والشكل الأولي لها (اللابِد في الموضع) لا يهدد الحياة. ويمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي القريبة (سرطان الثدي الغزوي) ويخلق هذا أوراماً تسبب كتلاً أو سماكة.
ويمكن أن تنتشر السرطانات الغازية إلى العقد الليمفاوية القريبة أو أجهزة الجسم الأخرى (النقيلة). والنقيلة يمكن أن تكون قاتلة.
ويعتمد العلاج على الشخص ونوع السرطان وانتشاره. ويجمع العلاج بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.

نطاق المشكلة

في عام 2020، شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت 000 685 حالة وفاة بسببه على مستوى العالم وفي نهاية عام 2020، كان هناك 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم. ويحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ، ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على معدل الوفيات بسرطان الثدي منذ الثلاثينات حتى السبعينات، عندما كانت الجراحة وحدها هي الطريقة الأساسية للعلاج (إزالة الثدي بالكامل). وبدأت التحسينات المتعلقة في البقاء على قيد الحياة في التسعينيات، عندما أنشأت البلدان برامجاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي كانت مرتبطة ببرامج العلاج الشاملة، بما في ذلك العلاجات الطبية الفعالة.

مَن هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟

يعد نوع الجنس (الإناث) أقوى عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، وتبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال تقريباً 0.5-1٪. ويتبع علاج سرطان الثدي لدى الرجال نفس مبادئ التدبير العلاجي لدى النساء.
وتزيد عوامل معينة خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر والسمنة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة، وسوابق تعرض للإشعاع، وسجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول)، وتعاطي التبغ والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.

نصف حالات سرطان الثدي تقريباً تصيب نساءً ليس لديهن عوامل خطر محددة للإصابة بسرطان الثدي بخلاف الجنس (أنثى) والعمر (أكثر من 40 عاماً).
ويرتفع خطر الإصابة بوجود سوابق عائلية لسرطان الثدي، بيد أن معظم النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن سوابق عائلية معروفة بشأن هذا المرض. ولا يعني بالضرورة عدم وجود سوابق عائلية معروفة أن المرأة تواجه خطراً أقل.

الأعراض:

لا يظهر سرطان الثدي في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر، وإنما تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو . ويحدث سرطان الثدي في بعض الأحيان تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به، وتشمل هذه التغيرات الأعراض والعلامات التالية:
· كتلة في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة سابقاً، أو كتلة قد تغيرت.
· تغير في شكل الثدي أو حجمه.
· ألم جديد، مستمر ولا يزول، في الثدي أو الحلمة.
· تقشر، واحمرار، وانتفاخ، وتنقير أو تجعد، في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة.
· تغيرات في مظهر الحلمة (حلمة غائرة لم تكن كذلك فيما مضى).
· إفرازات من الحلمة.
في حال ظهور أحد هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب، وهذه الأعراض تحدث غالباً بأسباب أخرى أكثر من السرطان.

عوامل الخطورة هي:

· تناول العلاج ببدائل الهرمونات لمرحلة انقطاع الطمث، وقليلا عند استخدام حبوب منع الحمل
· السمنة
· عدم ممارسة الإرضاع الطبيعي
· عدم ممارسة الرياضة
· المعالجة الإشعاعية على الصدر لسرطان سابق بعمر مبكر

عوامل التي لا يمكن التحكم بها

✓ العمر
✓ العوامل الوراثي.
✓ التاريخ العائلي.
✓ وجود تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الثدي يعرض المرأة إلى خطر أكبر للإصابة مرة أخرى.
✓ البلوغ المبكر قبل سن 12 سنة أو تأخر انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة.
✓ عدم الإنجاب أو الإنجاب بسن متأخر فوق إل 30

العلاجات

❖ الجراحة
❖ العلاج الكيماوي
❖ العلاج الهرموني

الوقاية

  • تناول غذاء صحي ويتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
  • الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تجنب السمنة والمحافظة على الوزن المثالي
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمعدل نصف ساعة يوميا
  • استخدام علاجات الطب التكميلي والبديل قد تساعدك في التغلب على الآثار الجانبية للعلاج عند دمجها مع الرعاية الطبية واستشارة الطبيب.

قد ترغبين في استكشاف طرق علاج مختلفة مع العلاج الطبي الذي يقره الطبيب. وتشمل هذه الخيارات الوخز بالإبر، ومنتجات نحل العسل، والغذاء الصحي لإزالة السموم، والطب الصيني التقليدي، ومضادات الأكسدة، من بين بدائل أخرى وتُعرف هذه باسم علاجات الطب التكميلي والبديل. يستخدم العديد من الأشخاص علاجات الطب التكميلي والبديل للمساعدة في تخفيف الآثار الجانبية وتسكين الألم وتحسين نوعية حياتهم وعلى الرغم من أن بعض علاجات الطب التكميلي والبديل فعالة، إلا أنها ليست كلها آمنة فمن المهم أن تضع في اعتبارك أن هذه علاجات تكميلية ولا ينبغي استخدامها بدلاً من خطة العلاج التي وافق عليها طبيبك ولابد من استشارة الطبيب المعالج

الطب البديل لعلاج الإرهاق

قد تساعدك العلاجات الطبية المكملة والبديلة على تخفيف الإرهاق إذا ما نُفذت جنبًا إلى جنب مع رعاية الطبيب.
· التقرب الى الله سبحانه وتعالى واليقين بأن الشافي هو الله سبحانه وتعالى والإكثار من الطاعات والصدقات والقراءة المفيدة ….
· التمارين الخفيفة. التمارين الخفيفة عدة مرات في الأسبوع، ثم يمكنكِ زيادتها كلما شعرتِ بالقدرة على ذلك. فكري في ممارسة المشي، أو السباحة. يفضل استشارة الطبيب.
· السيطرة على التوتُّر. التحكم في الضغوط في حياتكِ اليومية. وتمارين تخفيف الضغوط مثل إراحة العضلات، والتأمل، وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء.
· التعبير عن مشاعرك. الاندماج مع المجتمع والعائلة والمقربين في الحدود المسموح بها. والاشتراك مع الجمعيات الخيرية والتطوع في الأعمال العامة كلما كان ذلك ممكنا.

ختاماً:

لأن سلامتك تهمنا لا تهملي الفحوصات المستمرة عند الاحساس بأي عرض وتذكري أن الكشف المبكر للمرض يساعد على العلاج بشكل أسرع وأفضل.. ونتمنى لكِ دوام العافية..

شارك بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

سجل اهتمامك

تواصل معنا

3 + 6 =