فرز عسل النحل

في البداية يجب أن تعد أدوات الفرز على أن تكون نظيفة وجافة أما عن أدوار الفرز فهي تبدأ بحاجز الملكات ويوجد نوعان لهذا الحاجز أحدهما مصنوع من الزنك وبه فتحات عرضها 4 ملليمتر تسمح بمرور الشغالات فقط أما النوع الآخر فهو مصنوع من برواز من الخشب به أسلاك على مسافة 4 ملليمتر وهذا النوع مفضل لأن فتحات الأول ربما تكون حادة فتسبب جروحا في جسم الشغالات العابرة فتُميتها ويستعمل حاجز الملكات بوضعه بين صناديق الحضنة وصناديق العاسلة حتى تضمن عدم صعود الملكة إلى الصندوق العلوي ( العاسلة ) فتضمن عدم وجود حضنة بالأقراص في صندوق العاسلة

الأداة الثانية وهي سكينة الكشط وهي سكينة عريضة النصل ذات حدين وطرفها مرفوع لأعلى حتى لا تسبب ضررا بالقرص أثناء كشط الطبقة الشمعية التي تغطي العسل وللسكين مقبض من الخشب للإمساك بها وتستخدم بعد تسخين نصلها في الماء المغلي ويمكن عمل الغلاية باستعمال صفيحة فارغة يصنع في غطائها أربعة أو ست فتحات مستطيلة بحيث تسمح بنزول سكينة الكشط إلى مستوى الماء في الصفيحة ويبقى المقبض الخشبي للسكينة أعلى الصفيحة.
ويتم الكشط بتحريك اليد وهي حاملة سكينة الكشط وذلك بحركة منشارية من أسفل إلى أعلى فوق سطح قرص العسل لإزالة طبقة الشمع وتوجد أنواع من سكاكين الكشط يستخدم في تسخين نصلها البخار أو الكهرباء.

منضدة الكشط وهي عبارة عن صندوق من الزنك أو الصاج بحجم ثلاث صناديق الخلايا وفي وسط صندوق منضدة الكشط عارضة من الصاج بعرض 20 سم لسند القرص عليها أثناء عملية الكشط ويوضع على أحد الجانبين أقراص العسل قبل الكشط وعلى الجانب الأخر الأقراص بعد كشط وأسفل الصندوق فوق أرضية الصندوق ب 5سم شبكة من السلك لحجز الشمع الساقط من الكشط فيتجمع الشمع على الشبكة ويسقط العسل في أرضية الصندوق ويجب أن تكون أرجل منضدة الكشط الخلفية أطول حوالي 2 سم عن الأرجل الأمامية حتى يتجمع العسل جهة الأمام حيث يوجد الصنبور.

نذكر فراز العسل كأداة رابعة لفرز العسل ويتكون الفرار من أسطوانة من المعدن يختلف حجمها باختلاف عدد الأقراص التي توضع فيه وبوسط الفراز محور رأسي مثبت به خوص من الحديد مركب عليها توضع فيه وبوسط الفراز محور رأسي مثبت به خوص من الحديد مركب عليها أقفاص من السلك الشبكي ويدار الفراز البسيط بواسطة اليد الخارجية المتصل بها ترسان معدنيان أحدهما رأسي والآخر أفقي وتعمل الحركة الدائرية على إزالة طرد العسل من العيون السداسية للأقراص ليرتطم بالسطح الداخلي للفراز ليسيل عليه إلى قاعه وللفراز صنبور (خلفية) من المعدن تستخدم في تفريغ العسل منه عند وصول مستوى العسل إلى ارتفاع معين.

ويعمل هذا الفراز بقوة الطرد المركزية ويستخدم لاستخراج عسل أقراص الخلايا الخشبية ذات الإطارات المتحركة وذلك بعد كشط أغطيتها الشمعية بواسطة سكين الكشط الساخنة وللفرازات أحجام مختلفة فيها ما يسع 2 أو 4 أقراص ويتم فيها تغيير وضع الأقراص دون حاجة إلى رفعها وتوجد أنواع أخرى من الفرازات اليدوية تسع حتى 8 أقراص وقد توجد في بعض الجهات الحكومية ومراكز تجميع العسل وبعض المناحل الكبيرة فرازات ذات حجم أكبر يسع الواحد فيها 32- 48 قرصا وتوضع فيها أقراص العسل في اتجاه أنصاف أقطار دائرة الفراز وبحيث تكون قمم إطاراتها للخارج وبذلك يتيح هذا الوضع فرز العسل من جهتي الأقراص في نفس الوقت ويستخدم التيار الكهربائي لتشغيل هذا النوع من الفرازات ..

المنضج ويستعمل لتصفية العسل ولإزالة ما به من شوائب ويتركب من مصفاة معدنية تثبت فوق أسطوانة معدنية أخرى كبيرة الحجم ويوجد في أسفل المنضج صنبور يشبه صنبور فراز العسل .
والاستعمال المنضج يربط حول المصفاة من أسفل قطعة من قماش المموسلين ثم يصب العسل من أعلى لتحجز المصفاة قطع الشمع الكبيرة الحجم ثم القماش لتصفية الشوائب الدقيقة المختلطة بالعسل وعادة يترك عسل النحل في المنضج لمدة يومين حتى تطفو فوق سطح العسل جميع الفقاعات الهوائية التي امتزجت به أثناء عملية الفرز وتعبئة المنضج ..