صناعة الصابون بعسل النحل

ولكن.. ما رأيك عزيزنا القارئ أن نصنع سويًا صابون بالعسل! 🤩🍯

ذكرنا في مدونة “استعمال منتجات النحل في التجميل” عن فوائد العسل للبشرة وأثره على صحتها ورونقها..

لذلك دعنا نصنع سويا صابون يتضمن عسلا في مكوناته حتى نصل إلى النتائج المبهرة والمطلوبة  😍🤍

بداية يجب أن نعرف أن هناك طريقتين لصناعة الصابون وهي الطريقة الباردة والساخنة، فما الفرق بينهما؟

إن لكل طريقة ميزاتها، وليست أي منهما أفضل من الأخرى وبالنسبة للصابون المصنع في المنزل تعد الطريقة الباردة هي الأفضل في كثير من الأحيان لكن ليس دائما..

الطريقة الأولى: صناعه الصابون بالطريقة الباردة

– ما هي الطريقة الباردة لتصنيع الصابون الصلب؟

عملية التصبن تتم بمزج كمية معلومة التركيز والوزن من محلول هيدروكسيد الصوديوم مع مجموع معلومة الأوزان من الزيوت المختلفة، والخلط الجيد يحدث تفاعل كيميائي يسمى التصبن، والمنتج الناتج هو الصابون.

أما عن صناعة الصابون الصلب بالطريقة الباردة فهي عملية صناعة صابون يتم فيها عادة استخدام زيوت مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت النخيل، ومزجهم مع المادة القلوية والتي تسمي هيدروكسيد الصوديوم والناتج من هذا التفاعل يسمى تصبن ومع تلك العملية الكيميائية تم تغيير خصائص الزيوت وتكوينها للمساعدة في الحصول على الصابون الصلب.

ماهي مميزات وعيوب الطريقة الباردة؟

أما عن مزايا الطريقة الباردة فهي ملخصه فيما يلي:

• نسبة الماء في المنتج تكون أقل وبالتالي يكون زمن الجفاف أقل مما هو في الطريقة الساخنة.
• لا تحتاج هذه الطريقة الكثير من الأدوات، بل تتم باستخدام وسائل بسيطة نسبيا.
• يمكن إنتاج كميات صغيرة جدا بهذه الطريقة.
• لا تحتاج لخبرة عالية.
• تكلفة إنتاج منخفضة.
• كمية الصابون التي ينتجها كغ من الزيت تكون عالية والصابون الناتج يكون قليل القابلية للتشقق

أما عن الميزة الهامة في استخدام صناعة الصابون الصلب بالطريقة الباردة فهي التحكم الكامل في مخرجات التفاعل الكيميائي (التصبن) وذلك اعتمادا على المدخلات التي قمت باختيارها سابقًا.

أما عن من مساوئ الطريقة الباردة فهي ما يلي:

• يحتاج الصابون وقت طويل نسبيا حتى يكتمل التصبن من بضع أيام وحتى شهر.
• يصعب إنتاج كميات كبيرة فيها.
• العطر يفقد الكثير من قوته في الطريقة الباردة.
• لا تناسب العديد من الزيوت.
• الصابون الناتج يحتوي على نسبة من القلوي وزيت غير متصبن حتى وإن كانت النسب مضبوطة.
• تبقى الشوائب في الصابون.
• الصابون الناتج أكثر عرضة للتزنخ.

إذًا باستخدامك هذه الطريقة ستصبح الخيارات محدودة بالنسبة لك في اختيار الزيوت والزيوت العطرية والألوان، بالإضافة إلى أن تلك الطريقة تحتاج إلى فترة من 4 أسابيع حتى 6 أسابيع لاستخدام المنتج النهائي.

ماهي المصطلحات المستخدمة في عملية صناعة الصابون الصلب بالطريقة الباردة؟

الأثر: هي الحالة التي يحدث فيها استحلاب كامل للزيوت، والتي تعطي إشارة على اكتمال التفاعل الكيميائي (التصبن) بين الزيوت ومحلول هيدروكسيد الصوديوم.

ويمكنك معرفة نقطة الوصول لتلك الحالة باستخدام ملعقة أو بالساق المعدني للخلاط، ستقوم بعمل ممرات على سطح الصابون المتكون فإذا باتت الممرات التي صنعتها ثابتة تكون مرحلة الأثر قد اكتملت، وتتنوع الحالة من خفيفة إلى متوسطة إلى ثقيلة.

مرحلة الجل: مرحلة الجل هي مرحلة ارتفاع درجة الحرارة أثناء عملية صناعة الصابون الصلب وقد تؤدي عملية التصبن إلى ارتفاع درجة حرارة الصابون، وتعتبر مرحلة الجل مفيدة للصابون لأنه يمكن أن تكثف الألوان في الصابون وإعطاءه نظرة أكثر لمعانا وتكون شفافة قليلا، ويذكر البروفيسور كيفن، مؤلف كتاب  Caveman Chemistry ، أن مراحل الحرارة والجل تسرع أيضا من طول عملية التصبن والجزء الأدفأ هو في وسط الصابون (القسم الأكثر عزلة)، حيث يبدأ مرحلة الجل.

في الصورة التالية، يمكنك أن ترى أن مركز الصابون أغمق من السطح الخارجي للصابون وهذا مثال على الصابون الذي مر بمرحلة جل جزئي وهو مثال عظيم على لون أكثر كثافة في المركز مقابل لون أقل كثافة على طول الحافة الخارجية.

إن تبريد الصابون بأسرع وقت يمكن أن يؤجل حدوث مرحلة الجل، وهذا هو السبب في أن بعض مصنعي الصابون الصلب يضعون الصابون في الثلاجة أو الفريزر مباشرة بعد الصب في القوالب، وسواء كنت تريد حدوث مرحلة الجل أو لا تريدها فهي مسألة تفضيل شخصي.

رماد الصودا أو Soda Ash:

رماد الصودا هو أساسا الملح الذي يترسب على سطح الصابون، وهي مادة بيضاء اللون يمكن أن تظهر على أجزاء من الصابون المعرض للهواء، وعادة ما تظهر في غضون الـ 24 ساعة الأولى.

وهي ليست ضارة بالصابون نهائياً، ولكن تعطي شكل غير مرغوب فيه على سطح الصابون الصلب المتكون ويمكن معالجة الأمر برش القالب بكحول الأيزوبروبانول %99 وإذا استمر رماد الصودا في الظهور على الرغم من الأساليب الوقائية قم بتبديل الوصفة قليلًا لتقليل كمية الماء بنسبة 10٪، والعمل في كمية أقل من النصف، أو بما في ذلك 0.5٪ من شمع العسل، ستساعدك تلك الحيل على تقليل رماد الصوديوم.

حاسبة الصودا:

هي آلة حاسبة تُستخدم لتحديد كميات الصودا والماء في وصفة معينة، طالما أنك تعرف كميات كل من الزيوت المطلوبة، سواء كانت بالجرام أو النسبة المئوية، يمكنك معرفة كمية الماء والصودا الخاصة بك وحتى ضبط حجم الوصفة باستخدام آلة حاسبة الصابون وبالنسبة للوصفات التي تُعطى فقط بالنسب المئوية، سوف تبدأ في الآلة الحاسبة عن طريق تبديل التنسيق من “جرام” إلى “النسب المئوية”، ثم تدخل بوزن الزيوت المرغوبة، هذا الوزن ليس الناتج الكلي للصابون الصلب النهائي، فقط الوزن الإجمالي للزيوت الثابتة التي ستستخدم في الوصفة. عموماً، فإن الوزن الكلي للزيوت الثابتة في الوصفة يكون أقل بحوالي 30 ٪ من الصابون الصلب المتكون في النتيجة النهائية، يمكن أن تختلف تلك النسبة قليلًا بناءً على الزيوت التي تستخدمها وبمجرد حصولك على النسب المئوية التي تدخلها في الآلة الحاسبة، قم بضبط المستوى المرغوب.

ماهي أدوات السلامة الهامة أثناء تصنيع الصابون الصلب للوقاية من خطر الصودا الكاوية؟

الصودا هي منتج قلوي، منتج شديد التآكل يجب التعامل معه بحذر، ﻻ تترك محلول الصودا دون مراقبة أو في منطقة حيث يمكن أن يخطأ الأطفال أو الحيوانات الأليفة ويظنوها مياه شرب، في الواقع، تأكد من أن صناعة الصابون، والأطفال، والحيوانات الأليفة وغيرها من مخاطر التعثر والإلهاء ليست في المجال المحيط بك ويجب أن تعرف أنه عند إذابة الصودا الكاوية في الماء، فإن المحلول يخرج الأبخرة لذا دائما احرص على صناعة الصابون في منطقة جيدة التهوية.

النظارات الواقية:

تعتبر الحروق القلوية واحدة من أخطر أنواع الحروق في العين وصناعة الصابون لا تستحق المخاطرة بمشكلة طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى العمى! يجب أن تحمي نظارات السلامة الخاصة بك العين من جميع الجوانب، ولهذا السبب، لا تعتبر نظارات العيون حماية كافية.

الملابس الواقية:

أكمام طويلة، سروال، وأحذية مغلقة، احمي جسمك من البقع غير المتوقعة ببساطة عن طريق ارتداء الملابس فوقه، بالإضافة إلى قفازات مطاطية طويلة تصل حتى الكوع تقريبا.

قالب الصابون: هناك العديد من الخيارات المتاحة أمامك لصب الصابون الصلب في قوالب! يتم صنع القوالب الأكثر شيوعًا لصناعة الصابون من الخشب أو البلاستيك أو السيليكون، إذا كنت تستخدم القوالب الخشبية، يجب أن تكون مبطنة ولا يمكنك استخدام الزجاج في قالب الصابون على الرغم من أنها آمنة، ولكن من الصعب إخراج الصابون الصلب من قالب زجاجي.

قوالب الخشب: لا يمكن استخدام القوالب الخشبية غير المبطنة، حيث أن الخشب مسامي، كما أنه يمتص الزيوت في مضارب الصابون، يمكن استخدام قوالب الخشب المبطنة باستخدام ورق الزبدة، أو يتم ذلك بسرعة باستخدام بطانة سيليكون، القوالب الخشبية متينة ودائمة، وبعضها يمكن استخدامه لعمليات صنع صابون المختلفة مثل الطريقة الساخنة أو الباردة.

قوالب البلاستيك: البلاستيك هو وسيلة ممتازة لقوالب الصابون الصلب بالإضافة إلى القوالب البلاستيكية المعدة للصابون، يمكنك أيضا العثور على الأدوات المنزلية المصنوعة من البلاستيك التي يمكن أن تزيد من عدد القوالب لديك حتى علب الزبادي ستعمل! إذا كنت تعيد استخدام الأدوات المنزلية مره أخرى، تأكد من نظافتها وأنها خالية تمامًا من أي بقايا طعام وجففها قبل استخدامها لصنع الصابون.

قوالب السيليكون: السيليكون هو مادة مرنة مواتية بشكل خاص كقالب للصابون، تتيح المرونة السهولة القصوى في فك القوالب والتي يحتفظ بها بعض صانعي الصابون فوق أي خاصية أخرى، ومع ذلك، تميل قوالب السيليكون إلى الرغبة في “التمسك” بالصابون لفترة أطول قليلاً، لذلك قد يحتاج الصابون إلى الجلوس لبضعة أيام إضافية، هذا ليس له أي تأثير على الصابون نفسه، ولكنه قد يكون اختبارًا لصبرك.

"صابون الكولاجين والعسل ولبان الدكر "

المكونات المستخدمة:

• ٧0جم زيت خروع
• 330جم زيت جوز الهند
• 350جم زيت الزيتون
• 230جم زيت نخيل
• 120جم زيت دوار الشمس
• 15٧جم هيدروكسيد الصوديوم
• 219جم منقوع لبان دكر
• 200جم ماء مقطر
• 25جم زيت لبان دكر
• 10جم عسل نحل

طريقة الصُنع:

• اضافه مجموعه الزيوت مع بعضها في اناء زجاجي ومزجها جيدا.
• تحضير منقوع لبان الدكر عن طريق نقع حبيبات لبان الدكر قبل الاستخدام بيوم كامل.
• تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم باستخدام ماء منقوع لبان الدكر مع الحرص الشديد أثناء تحضير المحلول عن طريق وضع ماده هيدروكسيد الصوديوم ببطء شديد مع اخذ جميع احتياطات السلامة من ارتداء الملابس الواقية.
• التقليب الجيد حتى ظهور الأثر وحدوث عمليه التصبن.
• اضافه زيت لبان دكر للخليط وعسل النحل ثم مزجه جيدا.
• يصب الخليط في القوالب المخصص للصابون ويستخدم بعد مرور شهر ونصف الشهر من التحضير “يعتبر صابون الكولاجين من أنواع الصابون ذو أهمية كبيره لتغذيه البشرة وخاصه المتقدمة في العمر”