
رمضان فرصتك للتغيير
يدق رمضان الأبواب معلنًا عن بداية جديدة لأفضل شهر في العام يتجلى المشهد الرمضاني معبرًا عن رغبة الناس الملحة لبداية جديدة ومختلفة تتقاطع فيها الكثير من الأهداف الروحانية والصحية..
ترى النوادي الرياضية تعج بالمشتركين وعربات التسوق مليئة بالأطعمة والبدائل الصحية..
نضع قائمة مسبقة بالوجبات التي نريد تناولها ووقت ثابت وصارم لممارسة الرياضة.. ولكن غالبًا ما تكون نتيجة هذا الحماس إنهاك شديد ورغبة في التوقف مما يجعلنا نتخلى عن جميع خططنا ونعود إلى نقطة الصفر بسبب التحديات التي تعرقل مسير خططنا الصحية..
تواجهنا العديد من التحديات في رحلة التغيير، مائدة الإفطار الرمضانية بكثرة أصنافها تقودنا إلى الخمول والكسل، واستمرارنا في تناول الطعام بشكل متواصل أثناء فترة المساء تشكل حالة من الإفراط في التغذية مما ينعكس على طاقة أجسادنا وجودة النوم والحركة..
نكتشف عند ذلك أن المشكلة لا تتجسد في نوعية الغذاء بقدر ما تكون في عدم قدرتنا على الاتزان وبالتالي سنتعثر في خلق ذلك النمط الصحي الذي خططنا له..
نحن لا نخبرك بذلك حتى تقلق وتشعر أن رحلة التغيير صعبة، ولكن نريد أن نذكرك بأن التغيير لا يحتاج قرار حاسم وقوائم طويلة وخطط صارمة، كل ما يجب عليك أن تفعله هو بناء عادات بسيطة ومرنة تساعدك على الاستمرار والوصول إلى هدفك..
يعزز من أدائك اختيارك للبدائل الصحية الجيدة التي تصنع فارقًا في رحلتك الرمضانية..
إن فكرة البدائل الصحية تعني تلك الخيارات الغذائية التي تجعلنا نستبدل الخيارات التقليدية غير الصحية بخيارات أفضل وتهدف إلى تحسين الصحة العامة وتعزيز نشاطك البدني وتحسين مزاجك ووقايتك بعد الله من الأمراض التي قد يسببها نمط الحياة العشوائي والذي يجعل من كل الخيارات أمرًا متاحًا بلا تفكير أو مفاضلة..
أحد هذه البدائل هو العسل ذلك السائل حلو المذاق الذي تعددت ألوانه وأنواعه واستخداماته فلا يكاد يخلو نظام غذاء صحي من وجوده ومساندته..
يعتبر العسل خيار مفضل لدى الكثيرين ويحل محل السكر ومواد التحلية الصناعية ويجعل مذاق مشروباتك وحلوياتك لذيذًا ورائعًا..
يتمتع العسل بقيمة غذائية عالية، يحتوي على سكريات طبيعية تمنح الجسم الطاقة اللازمة بشكل صحي وطبيعي وهو مصدر لمضادات الأكسدة وهي بدورها تقلل من خطر الأمراض المزمنة..
وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا تحسن من أداء الجهاز الهضمي.. كما أنه رفيقنا في موجات الشتاء وتقلبات الأجواء حيث يخفف من السعال ويعزز جهاز المناعة في أجسامنا وأخيراً سوف نستخدم العسل كبديل صحي للسكر الأبيض وذلك لاحتوائه على مؤشر جلايسيمي منخفض مما يجعله خيار أفضل لمن يبحث عن بديل صحي للسكر وبديل ممتاز لمرضى السكري عند تناولهم للعسل بكميات معتدلة..
يمكننا استخدام العسل بطرق متنوعة في وصفات الطعام لتعزيز النكهة ولإضافة قيمة غذائية عالية أيضاً..
تستطيع تحلية مشروبك الرمضاني بملعقة من العسل بدلًا من السكر وتستطيعين استخدام العسل في تحضير حلوياتك لتستمتعي أنتِ وعائلتك بمذاق رائع وحلوى صحية في ليالي رمضان المباركة..
ولا تنسى في طريقك للتغيير وتبني نمط حياه صحي أن التوازن هو أهم عنصر للاستمرار وتحقيق الهدف، فإن الإفراط في استخدام شيء ما وإن كان صحيًا قد يعود عليك بأثر سلبي فالعسل وإن كان بديلًا صحيًا إلا أنه مليء بالسعرات الحرارية وكثرة استعماله قد تزيد من وزنك أو تعود عليك بأثر غير جيد لذلك اجعل الاتزان والاعتدال شعارك في رحلة التغيير..
ختاماً:
رمضان ضيفنا العجول ومحطة نستريح فيها دائمًا من وعثاء العام ومسيره الطويل، لا تجعل تركيزك في التغيير متمثلًا في عاداتك الصحية أو نمطك الغذائي فقط! اجمع بين روحانية ليالي رمضان وكثرة العبادة والتقرب إلى الله وبين كل عادة حسنة تود أن تجعلها أساسًا في حياتك، وتذكر أن النجاح والتغيير لا يقتصر على شهر واحد ولكن اجعل هدفك الأسمى هو الاستمرار على ذلك بعد رمضان ولبقية حياتك..
اجعل الصيام عبادة وعادة..
لا تجعل وردك القرآني رمضانيًا فقط..
تذكر أن البدائل الصحية باستطاعتها أن تصحبك على مائدة افطارك الرمضانية والصباحية كذلك! وأن الرياضة أسلوب حياة مستمر وتذكر أن الصحة ليست مجرد غياب المرض! بل هي أسلوب حياة كامل يجمع بين الغذاء الجيد والحركة والاستقرار النفسي..
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اطلب عسل ورس الآن من متجرنا الإلكتروني واستمتع بحلاوة العسل الطبيعي!