
النحالة المرتحلة
نقل النحل
ما هو نقل النحل؟
نقل النحل من مكان إلى آخر يعد عملية فنية ودقيقة، ويتوقف عليها سير العمل في الطوائف المنقولة بعد ذلك، ويتم نقل نويات وطرود وطوائف النحل إما لإنشاء منحل جديد، أو جريا وراء المحاصيل المزهرة، والحصول على أنواع العسل المعروفة بالمملكة، وهو ما يعرف بالنحالة المرتحلة، وقد تصبح بعض المناطق غير اقتصادية؛ نتيجة لزيادة العمران وقلة المحاصيل المزهرة، أو لاعتبارات أخرى تجبر النحالين على نقل مناحلهم إلى مكان آخر.
متى يتم نقل النحل؟
يفضل نقل النحل عادة في فترة قلة الأزهار في الحقول، أو في موسم ركود النحل؛ أي: في خلال فصل الشتاء حيث تكون كمية النحل، وكذلك العسل قليلة داخل الخلايا، ويجب قبل إجراء نقل النحل تجهيز المكان الجديد.
شروط عملية النقل
1.
تنقل نويات النحل في صناديق سفر سعة كل منها خمسة أقراص مغطاه بالنحل، ويتم تثبيت الأقراص من الداخل بواسطة مسمار يثبت في القرص الأخير من كل جهة، وعند الغروب يسمر غطاء الصندوق جيداً على أن يترك رأس المسمار ظاهراً حتى يمكن سحبه عند فتح الصندوق في المكان الجديد، ويغلق الباب بسلك ضيق ثم تنقل الصناديق بموازاة المحور الطولي للسيارة حتى لا تتعرض هذه الأقراص للكسر أثناء سير العربة، وعند وصول الصناديق إلى المكان الجديد يوضع كل صندوق على قاعدة خلية، وتفتح الأبواب بعد ذلك، –يفضل عند الغروب إذا كانت المسافة المنقول منها أكثر من 7 كيلو متر ، أما إذا كانت المسافة أقل من 3 كيلو متر فيجب الفتح عند الغروب مع سد فتحة الباب أيضاً بقليل من الحشائش الخضراء – وبعد يومين أو ثلاثة تنقل محتويات كل صندوق سفر إلى خلية توضع في نفس مكانه مع التأكد من وجود الملكة وسلامتها.
2.
3.
قد يضطر مربي النحل إلى نقل بعض الخلايا من مكانها إلى مكان آخر بالمنحل نفسه، وفي هذه الحالة يُكتفى بغلق باب الخلية بمجموعة من الحشائش الخضراء بعد الغروب، ثم تنقل إلى المكان الجديد، ويمكن في هذه الحالة إذا خشي من رجوع بعض النحل إلى مكانه القديم أن يوضع في المكان القديم خلية أخرى بها قرصين أو ثلاثة بها عسل؛ لاستقبال النحل الضال، وفي المساء تنقل هذه الأقراص وما عليها من نحل إلى الطائفة المنقولة.
ملحوظات هامة في عمليات نقل الخلايا
1.
يستحسن أن يتوفر لدى النحال الذي يرغب في نقل خلاياه سنوياً كمية كبيرة من الحبال والمهمات الأخرى التي تستلزمها عمليات النقل؛ نظرا لاحتمال عدم توفر هذه المهمات في عربة النقل، بالإضافة إلى احتمال عدم متانتها مما قد يسبب أضراراً للخلايا وللنحل أثناء النقل من مكان إلى آخر.
2.
يقوم المربي بجولة تفقّدية لتحديد الموقع المُراد نقل الخلايا إليه قبل عدة أيام من الترحيل إلى المرعى الجديد.
3.
يستحسن أن تكون القواعد المستعملة ذات لوحة طيران، ومثبتة في الغرفة وليست متحركة.
4.
غطاء الخلايا يجب أن يكون من السلك والخشب، وتكون هذه الأغطية مرتفعة عن الإطارات بمقدار 2.5 -3 سم بحيث يسمح هذا الفراغ بمرور النحل، كما توضع سدابتان لضمان التهوية أثناء وضع الخلايا فوق بعضها في سيارة النقل.
5.
يفضل أن تنقل الخلايا وهي مكونة من غرفة واحدة فقط، ولكن في حالة الخلايا ذات الغرفتين فإنها تسمر من الثلاث جهات والأربع جهات.
6.
تنقل الخلايا إلى السيارة بحيث تكون جهة المدخل باتجاه مسار السيارة بهدف دخول الهواء إلى داخل الخلايا عند سير السيارة، وبعد الانتهاء من ترتيب الخلايا في السيارة توضع الأغطية الخارجية وكراسي الخلايا في أحد أركان السيارة.
7.
عند الوصول إلى مكان المرعى الجديد المرغوب والمحدد تُنْزَل الخلايا من الشاحنة، وتوضع على الأرض في صفوفٍ منتظمةٍ هلالية بحيث لا يصطدم النحل مع بعضه أثناء سروحه وتحديد مكان خليته بشكل جيد، ويكون اتجاه بابها إلى الجنوب أو الشرق؛ أي: بعكس اتجاه الرياح السائدة في تلك المنطقة، ثم تفتح مداخل الخلايا مع وجود ضوء بسيط (بيل صغير) بحيث يتم المرور على الخلايا كافة وفتحها؛ لأنَّ نسيان أي خلية مغلقة قد يؤدي لموتها، بعدئذٍ تترك لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى يَسْكُنَ النحلُ، ثم يقوم المربي بإجراء فحص للخلايا؛ للتأكد من سلامة الخلايا.
8.
يفضل أن ينقل النحل في المساء حتى إذا حدث وتسرب بعض النحل فيمكن التحكم فيه، وعدم تعرض القائمين على عملية النقل للدغ؛ إما إن حدث ذلك أثناء النهار فتكون النتائج فيه سيئة.
9.
لا ينبغي سفر النحل في الأيام شديدة الحر خوفاً من أن يسيح شمع البراويز، ويسقط الشمع وما به من عسل وحضنة مما يؤدى إلى خسارة فادحة.
نقل النحل بالتبريد
نقل النحل بالتبريد (ضمن برادات مكيفة) ومضبوطة الحرارة، نحو: (4-5 مئوية) طريقة رائعة أكثر امانا وتناسب نقل النحل لمسافات بعيدة وخاصة في الصيف.

لا يفضل النقل بالنهار

تجهيز الخلايا ليلاً

وضع الخلايا بسيارة النقل

الانتقال بسيارة النحل ليلاً
