استعد لليوم الذي لا تنسى فيه مكان سيارتك!
الغذاء الملكي والتركيز
قد يكون هناك القليل من الشك في أن البحث المتعلق بأسباب مرض الزهايمر يسير على قدم وساق، في الآونة الأخيرة، على الرغم من ظهور أدلة تشير إلى أن هذا المرض المدمر، الذي لا يدمر الجسم بل يدمر عقل المريض، من المحتمل جدًا أن يكون له سبب غذائي أساسي ربما يكون مدعومًا بسوء الامتصاص. ونظرًا لأن البحث الحالي في علاج مرض الزهايمر لا يزال في مهده، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق للوقاية من أعراض مرض الزهايمر أو علاجها أو الحد منها، وهناك مادة واحدة يُشار إليها بأنها ذات تأثير كبير هي غذاء ملكات النحل..
ما هو الغذاء الملكي؟
هو مادة غنية ومغذية تنتجها النحلات العاملات ويستخدم كغذاء لليرقات والنحلات الملكيات ويتكون من نسبة عالية من البروتين والفيتامينات وخاصة فيتامين B علاوة على المعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة..
يستخدم الغذاء الملكي في بعض المكملات الغذائية حيث أنه يحسن من صحة الإنسان ويرفع المناعة ويزيد الطاقة والقدرة على التحمل وقد يكون لاستخدام الغذاء الملكي بعض الأعراض الجانبية مثل الحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي وغيرها لذلك يجب عليك أن تتبع ارشادات طبيبك دائمًا..
ولكن ماذا بالنسبة للزهايمر والغذاء الملكي!
على الرغم من أن بعض القراء قد تم تشخيصهم مؤخرًا، أو على الأرجح، قلقون بشأن سلامة شخص عزيز تلقى هذا التشخيص، إلا أن القليل منهم على دراية حقًا بكيفية تصاعد الإصابة بمرض الزهايمر..
تشير التقديرات حاليًا إلى أن مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف تؤثر على حوالي 44 مليون شخص على مستوى العالم – حيث يشغل مرض الزهايمر غالبية الحالات، ومع ذلك، بالعودة إلى عام 1979، لم يكن هناك سوى 857 حالة وفاة بسبب الزهايمر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بكل المقاييس، يجب أن يُنظر إلى هذا على أنه زيادة مرعبة، حيث أصبح مرض الزهايمر شائعًا اليوم!
هذه الزيادة تظهر بوضوح أن حدوث هذا المرض أصبح الآن هائلًا والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يبدو أن عدد الحالات لا يزال في ارتفاع، وبالتالي فإن احتمالية إصابتنا بهذا المرض تتصاعد مع مرور كل عام. فكيف يمكن لشيء غير ضار وطبيعي مثل غذاء ملكات النحل أن يساعدنا في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
حسنًا، أشارت الدراسات البحثية الأولية التي بدأت منذ حوالي عقد من الزمن للتحقيق في الفوائد المحتملة لغذاء ملكات النحل إلى أنه كان له تأثير إيجابي على تنكس الخلايا العصبية neuronal degeneration وعلى وجه الخصوص على منطقة الحصين hippocampal في الدماغ وهي المنطقة الأكثر تضررًا من مرض الزهايمر..
كانت الدراسة الثانية مفيدة في فتح الباب أمام العديد من التحقيقات الأخرى التي لم تبحث فقط في كيفية منع غذاء ملكات النحل من التنكس العصبي للحصين neuronal degeneration of the hippocampu ، ولكن أيضًا فيما إذا كان بإمكانه عكس هذا التنكس وإنتاج الخلايا العصبية neurogenesis – إنتاج خلايا عصبية جديدة – و في الواقع يعكس الضرر الناجم عن مرض الزهايمر.
جاءت الأخبار السارة في وقت لاحق في عام 2012 عندما أجريت دراسة باستخدام غذاء ملكات النحل على الفئران المصابة بمرض الزهايمر المستحث وتوصلت النتائج إلى أن الفوائد فيما يتعلق بعكس التأثيرات كانت كبيرة. ومع ذلك، فإن المزيد من الأبحاث الناشئة أشارت أيضًا إلى أن التأثيرات يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من التحسينات العصبية neuronal improvements.
في عام 2016 ، فحصت دراسة تأثير غذاء ملكات النحل وغذاء ملكات النحل المعالج بالإنزيم على دودة C. elegans فيما يتعلق بالشيخوخة الصحية، ما وجده الباحثون هو أن مكملات المنتجات لم تؤخر فقط شيخوخة الجسم بشكل كبير ، ولكن الأهم من ذلك أنها حسنت بشكل كبير من قابلية ذوبان البروتين protein solubility وهو أمر ضروري للاستتباب البروتيني proteostasis الصحي (هذا المصطلح يتكون من دمج الكلمتين “البروتين” و “الاستتباب”، وهو يشير إلى مجموعة من العمليات البيولوجية التي تتحكم في تركيز البروتينات المختلفة الموجودة في الخلية.) فإن ما يعنيه ذلك هو ان غذاء ملكات النحل وغذاء ملكات النحل المعالج بالإنزيم قد يثبت فعاليته في منع مرض الزهايمر..
وبينما يظهر الغذاء الملكي إمكانيات واعدة إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته بشكل كامل على مرض الزهايمر، ولذلك يجب عليك الاعتماد على استشارة طبيبك المختص بذلك قبل اتخاذ أي خطوات..
اطلب عسل ورس الآن من متجرنا الإلكتروني واستمتع بحلاوة العسل الطبيعي!